رفض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو العرض المقدم من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتولي مهمة تدريب المنتخب الأول، وذلك بعد أسابيع من التكهنات حول اقترابه من قيادة السيليساو خلفًا للمدرب السابق الذي تمت إقالته عقب سلسلة من النتائج السلبية.كوره لايف
مورينيو يتمسك بمشروعه مع فنربخشة
جاء رفض مورينيو لتدريب منتخب البرازيل في وقت كان الاتحاد البرازيلي يبحث فيه عن اسم كبير يعيد الثقة إلى الفريق الوطني، بعد التراجع اللافت في تصفيات كأس العالم 2026. ووفق مصادر قريبة من المدرب، فإن مورينيو يفضل التركيز حاليًا على مشروعه الرياضي مع نادي فنربخشة التركي، حيث بدأ مهمة تطوير الفريق ويمتلك أهدافًا واضحة على المستوى المحلي والقاري.
الاتحاد البرازيلي يبحث عن بدائل جديدة
بعد تلقي الرفض من مورينيو، أصبح الاتحاد البرازيلي في موقف يتطلب التحرك بسرعة للتعاقد مع مدرب قادر على التعامل مع التحديات الحالية. وتشير التوقعات إلى إمكانية التوجه نحو أسماء أوروبية أخرى تمتلك خبرة كبيرة، أو اللجوء إلى مدرب برازيلي يمتلك دراية واسعة بكرة القدم المحلية واللاعبين.
أسباب الرفض ترتبط بتوقيت المرحلة
بحسب متابعين، فإن رفض مورينيو جاء نتيجة لعدة عوامل، من بينها التوقيت الحرج للمرحلة الحالية التي تتطلب تفرغًا كاملاً ومشروعًا طويل الأمد. كما أن المدرب البرتغالي يفضل حاليًا العمل اليومي مع الأندية على التزامات المنتخبات الوطنية، خاصة أنه اعتاد على التدريبات والمنافسات المنتظمة في البطولات المحلية والقارية.
مستقبل المنتخب البرازيلي في مهب الريح
تأتي هذه التطورات في ظل تراجع واضح في أداء المنتخب البرازيلي في الآونة الأخيرة، ما يضع الاتحاد تحت ضغوط كبيرة لاتخاذ قرارات حاسمة وسريعة. ويأمل الشارع الرياضي البرازيلي في عودة الفريق إلى المسار الصحيح قبل فوات الأوان، خاصة في ظل اقتراب المراحل الحاسمة من تصفيات كأس العالم.